تم إعداد التصميمات الخاصة بنا من قِبل/ ماتيو ثون

فابيانو هو حب تناول الطعام، الحيوية والنشاط والمرح والاستمتاع باللحظات التي نعيشها معاً. وقد تم التعبير عن هذا الحب في التصميم الداخلي لفابيانو: نتناول الطعام معاً، نتواصل مع بعضنا البعض، كل ذلك في أجواء عالمية.

تم إعداد التصميمات الخاصة بنا من قِبل/ ماتيو ثون

تم إعداد التصميمات الخاصة بنا من قِبل/ ماتيو ثون

تصميم غير معقد، اجتماعيّ، مفعم بالحياة، زاخر بالأحداث

فابيانو هو حب تناول الطعام، الحيوية والنشاط والمرح والاستمتاع باللحظات التي نعيشها معاً. وقد تم التعبير عن هذا الحب في التصميم الداخلي لفابيانو: نتناول الطعام معاً، نتواصل مع بعضنا البعض، كل ذلك في أجواء عالمية.

أحد أهم الرموز في مطاعم فابيانو هو شجرة الزيتون الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط والتي يبلغ عمرها 100 عام، والتي تحظى بمكان مميز في غرفة تناول الغداء. كذلك تعتبر اللوحات الضخمة والثرية أعلى أماكن الطهي من النقاط المحورية الأخرى في فابيانو. حيث أنها تعرض محتوى ترفيهي ومفعم بالمعلومات حول موضوعات طعام فابيانو والاستمتاع بالحياة وأسلوب الحياة علاوة على مدينة فابيانو ذات الطابع الخاص.

الحس المكاني

تميز كل من الشفافية والسطوع والإضاءة كل مكان خاص بفابيانو. وتتطلب المكانة العالية للعملاء استخدام المواد عالية الجودة من الخشب، الرخام، الجلد والإنارة.

تمنح الألوان الساطعة لفابيانو راحة بال وتدعوك إلى التباطؤ والتأمل. كذلك فإن الأثاث في جميع أنحاء غرفة تناول الطعام يأسر الحواس. حيث أن الأثاث الخفيف والأكثر تطوراً يمنح إحساساً ممتعاً وتواصلياً بالمكان.

علاوة على ذلك فإن الإنارة تغير المزاج على مدار أوقات اليوم. ومن ثم فإن الإنارة المباشرة وغير المباشرة التي تأتي من مصادر متعددة تمنح أجواء خاصة للغاية.

 

التواصل

تؤكد الطاولات الكبيرة التي تَسَع لثمانية أشخاص على الجوانب التواصلي من مفهوم وفكرة فابيانو عن المتعة المشتركة. يمكن للأسرة والأصدقاء والغرباء أن يستمتعوا بقضاء وقت طيب معاً.

يعتبر المطبخ المفتوح هو مركز التواصل بين العملاء والعاملين في فابيانو. كذلك تعد المواد الغنية على سبيل المثال رخام فيور دي بيسكو ومنصة المشرب المصنوعة من البلوط المصقول بمثابة الدلالة على الجودة العالية. تكون العناصر الفنية المتصلة بالعملاء موزعة في المراكز. كذلك يعد اختيار الوجبات أمراً سهلاً وغير معقد بالنسبة للضيوف. علاوة على ذلك، فإنه هناك وسيلتين يدوية وأخرى رقمية لإبلاغ الضيف بدون إزعاج المتواجدين في المكان. وهذا الأمر من شأنه تشجيع وتبسيط التفاعل بين الضيف والعامل في فابيانو، ومن ثم ترك مساحة كبيرة من الغرفة للتواصل السهل والبسيط على مدار عملية الطبخ.

الطازجة

الأعشاب الطازجة التي يمكن العثور عليها في جميع فروع فابيانو، و"الجدار الأخضر" للنباتات الحية ومشاهدة عملية صناعة الباستا في وسط غرفة تناول الطعام، حيث يتم إنتاج الباستا الطازجة لفابيانو بشكل يومي، تبرهن على النضارة المستمرة للمكونات والتحضير المباشر لها.

استراحة من الروتين اليومي

لدى كل مطعم تابع لفابيانو مكان مريح للاستراحة بحيث يمكن للضيوف الاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع بعضهم البعض. حيث أن المجالس الموجودة في منطقة الاستراحة عبارة عن أرائك ومقاعد ذات قوائم طويلة والتي تكون منجدة في درجتين من اللون الأحمر. كذلك يوجد العديد من الوسائد المزينة والتي تكون بألوان مطابقة للمقاعد.

تعتبر شرفة فابيانو أحد أكثر الأماكن شعبية وزيارة في الصيف. حيث أن المكان الخارجي الواسع والمضيء ذو الأثاث المصنوع من خشب الدردار وكذلك الوسائد والمساند تحث العملاء على البقاء لمدة أطول.

نبذة عن ماتيو ثون

وُلِد ماتيو ثون في بولزانو، إيطاليا، عام 1952 فقد درس في أكاديمية سالزبوج تحت إشراف أوسكار كوكوشكا وحصل على درجته العملية في العمارة في فلورنسا عام 1975 مع أدولفو ناتاليني وانتقال إلى ميلانو عام 1987، حيث تقابل مع إيتوري سوتساس وبدأ العمل معه.

في العام 1981، كان ماتيو أحد المؤسسين لمجموعة ممفيس، وهي بمثابة الحركة التصميمية التي شكلت الأحداث في حقبة الثمانينيات.

وبعد عام واحد، قامت أكاديمية فيينا للفنون التطبيقية بتعيينه في منصب تصميم الإنتاج والأعمال الفخارية. وبعد مغادرته مدينة ممفيس، قام بتأسيس ستوديو ماتيو ثون في ميلانو عام 1984 وعمل كمدير إبداعيّ لدى شركة سواتش في الفترة من 1990 لغاية 1993.

ويعتبر ماتيو ثون من المؤيدين للحلول طويلة الأمد مع النهج الشامل. تعني العمارة تصميم روح المكان. ويلمح هذا إلى الاستمرارية الجمالية الاقتصادية والتكنولوجية. ويعني ذلك تأسيس توليف للكيان القائم والغرض والمكان. ومن ثم فإن الحل يكون مختلفاً في كل مرة. يجب على تصميم المنتج أن يعكس روح العلامة التجارية. إنه تصميم شديد البساطة والنقاء والجمال، وذلك لخدمة الحياة اليومية التي تبقى أكثر من حياتنا الحالية.

حصل ماتيو ثون على جائزة ADI Compasso d’Oro Award للامتياز التصميم ثلاث مرات كما حصل مؤخراً على جائزة Wallpaper* Design Awards 2010. كذلك حصل على جائزة Good Design Award 2011 عن أونتو، ديورافيت، وجائزة Simon Taylor Award for Lifetime Achievement 2011 Designer Magazine وجائزة Green Good Design Award 2011 لنظام Isy، زوكيتي.

 وفي مجال العمارة والتصميم الداخلي تم اختيار فندق Side Hotel الخاص به في هامبورج كفندق العام سنة 2001، كذلك حصل منتجع فيليجوس ماونتن ريزوت على جائزة Wallpaper Design Awards 2004 وتم اختيار راديسون إس ايه إس فرانكفورت كأفضل فندق تم افتتاحه في العام في جميع أنحاء العالم في جوائز Worldwide Hospitality Awards في العام 2005. علاوة على ذلك تم منح The Prix Acier Construction له على أعماله في وحدة الأعمال الاستراتيجية لهوجو بوس في سويسرا عام 2007.

 

تم إدخال ماتيو ثون في قاعة مشاهر التصميم الداخلي Interior Design Hall of Fame في نيويورك في ديسمبر من العام 2004 كذلك أصبح عضواً في RIBA المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين.

top